عادل امام

عادل إمام يبحث عن ممول لمشروعه الجديد
"فرقة ناجي عطا الله" اسم ليس بغريب على متتبعي أخبار زعيم الكوميديا عادل إمام، إنه اسم أهم مشاريعه السينمائية في هذه المرحلة. هذا المشروع مر برحلة طويلة بين شركات الإنتاج. فقد كان من المفترض أن تنتجه شركة "غود نيوز" على أن يشارك الزعيم في بطولته كل من كريم عبد العزيز و أحمد السقا، ويتصدى لإخراجه رامي إمام. لكن بعد تدهور الأوضاع في شركة "غود نيوز" الشركة المنتجة لأفلام عادل إمام الأخيرة و خسارة الشركة بسبب الأفلام التي أنتجتها وآخرها فيلم " بوبوس" قررت تأجيل المشروع، كما تعذر الحصول على موافقة كريم عبد العزيز و أحمد السقا على المشروع نظرا لارتباط كل منهما مع شركة إنتاجية، ولم يجد الزعيم أمامه سوى سحب مشروعه من "غود نيوز" والتوجه إلى الشركة العربية للإنتاج السينمائي ومالكتها الفنانة إسعاد يونس التي طلبت أن يسند الاخراج للمخرج وائل إحسان الذي اعتذر لأسباب مجهولة، كما أن المنتجة إسعاد يونس طلبت من الزعيم عادل تخفيض أجره الذي وصل إلى 11 مليون جنيه (ما يعادل مليوني دولار أميركي) خصوصا أن ميزانية الفيلم تصل إلى خمسين مليون جنيه. ومع رفض الزعيم طلب المنتجة ما قام مؤلف الفيلم يوسف معاطي بعرض المشروع على المنتج كامل أبو علي، صاحب شركة "الباتروس" الذي اعتذر بحجة أن مفكرته الإنتاجية مليئة بالمشاريع. ولم يجد عادل إمام سوى التفكير بإنتاج الفيلم من خلال شركة شقيقه عصام إمام، لكن في الفترة نفسها انشغل عادل إمام بالقيام بزيارات إلى قطر بعد أن كان ضيفا من ضيوف مهرجان "تريبيكا الدوحة" الذي انطلقت فعالياته في أواخر تشرين الأول الماضي، و توالت زياراته للشيخة موزة، زوجة حاكم قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والتي عرضت على الزعيم إنتاج مشروع فيلم " فرقة ناجي عطا الله "، لكن عادل إمام ما يزال ضائعا بين نارين: نار قبول عرض الشيخة موزة لتمويل مشروعه، ونار الانتقادات التي ستوجه إليه باعتباره كان دائم المعارضة لقناة "الجزيرة القطرية".والأهم من ذلك أن الفيلم الجديد يتطلب مجهودا كبيرا من الزعيم الذي يعاني من بعض المشاكل الصحية. فهل يكون الحل عند الشيخة موزة فيتحول مشروع "فرقة ناجي عطا الله" من مجرد مشروع إلى فيلم يرى النور قريبا؟